.

اطلاق نار على منزل "جورج فلويد" بتكساس وطفلة تدفع الثمن

.
.

 

 

أصيب طفلة أميركية بالرصاص الذي اخترق نوافذ منزلها، بينما كانت مستلقية على سريرها في ولاية تكساس الأميركية، في هجوم قالت عائلتها إنه كان متعمدا.

 

والطفلة هي أريانا ديلان (4 أعوام)، وهي ابنة أخت جورج فلويد، الرجل الذي قتلته الشرطة الأميركية في عام 2020، وفجرت قضيته غضبا عارما في الولايات المتحدة.

 

وذكرت العائلة أن الطفلة اخضعت لعملية جراحية، إثر الرصاص الذي اخترقت جسدها ورئتها، وتسبب في كسر بضلوعها.

 

وحدث إطلاق النار بمدينة  هيوستن بولاية تكساس، مطلع الأسبوع الجاري.

 

ولم تكشف الشرطة الأميركية دوافع الهجوم أو هوية مطلق النار، لكن العائلة قالت إنها تعرف من أطلق النار، مؤكدة أن الهجوم كان متعمدا.

 

وذكرت العائلة أن شخصا ما أطلق النيران بشكل عشوائي على منزل الأسرة، التي تقع في الطابق الثاني من مبنى بالمدينة، فجر السبت الماضي.

 

وذكرت أن 6 أشخاص كانوا في المنزل، وقت إطلاق النار عليه.

 

وقال والدها ديريك ديلان لوسائل إعلام محلية: "لقد صُدمت حتى رأيت الدم وأدركت أن ابنتي البالغة من العمر 4 سنوات قد أصيبت حقًا".

 

وأضاف: "لم تكن تعرف ما الذي يحدث. كانت نائمة".

 

وكانت الطفلة تشارك مع أفراد عائلتها في مسيرات "حياة السود مهمة"، التي أعقبت مقتل خالها جورج فلويد.

 

وفي وقت سابق حكمت المحكمة ، على ديريك تشوفين، شرطي مدينة مينيابوليس السابق في يونيو الماضي،  والذي أدين بقتل جورج فلويد، بالسجن 22 عاما وستة أشهر.

 

وفي أبريل، أُدين ديريك تشوفين بارتكاب جريمة القتل العمد من الدرجة الثانية، والقتل من الدرجة الثالثة، والقتل غير العمد من الدرجة الثانية، بعد محاكمة عاطفية ومتوترة.

 

وفي 25 مايو من العام الماضي، تم تصوير تشوفين وهو راكع على رقبة جورج فلويد، الأميركي من أصول إفريقية، لما يقرب من تسع دقائق، بينما كان الضحية يطلب الهواء، ويقول: "لا أستطيع التنفس"، إلى أن فقد الوعي.

 

وجاء الحكم على الشرطي السابق بموجب التهمة الأخطر، وفق إرشادات إصدار الأحكام في ولاية مينيسوتا، التي توصي بمواجهته لمدة 12 عاما ونصف.

 

ووجد قاضي مقاطعة هينبين، بيتر كاهيل، بالفعل أن العوامل المشددة في وفاة فلويد، مثل إساءة تشوفين استغلال سلطته، ووجود أطفال أثناء الحادثة، تستدعي حكما أطول في السجن.